أعلن مجمع الأبداع والبحث العلمي تحت رعاية الأستاذ الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان والأستاذة الدكتورة مني فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث عن توصيات السيمنار الرقمي التأثيرات النفسية والاجتماعية لجائحة كورونا على المجتمع المصرى والذي عقد استكمالا لما بدأه المؤتمر الدولى الافتراضى الأول لمناقشة تحديات جائحة كورونا والذى نجح فى طرق موضوعات ذات اهمية عالية منها الطبى والفنى والتكنولوجى والتخطيط الحضرى وقد خرج بتوصيات عالية الاهمية فتحت آفاق بحثية جديدة داخل جامعة حلوان وخارجها و خلقت أنوية لبحوث مشتركة عابرة للتخصصات.
وأوضحت الأستاذة الدكتورة رويدا صادق مدير مجمع الإبداع والبحث العلمى أن أول سيمنار رقمي فى سلسلة السيمنارات جاء بعنوان التأثيرات النفسية والاجتماعية لجائحة كورونا لإلقاء الضوء على أهم الأبحاث والدراسات للتأثيرات النفسية والاجتماعية لجائحة كورونا من خلال مشاركة كوكبة من الباحثين متعددى التخصصات ينتمون لتسع كليات من كافة القطاعات منها الطب ، تمريض ، الصيدلة ، التربية الرياضية ، التربية ،الخدمة الاجتماعية ، الفنون التطبيقية ،التربية الفنية ، الاقتصاد المنزلي، الذين ناقشوا أزمة فيروس كورونا على جميع جوانب حياتنا تقريبًا ، من الصحة إلى الرعاية الاجتماعية وتأثر سوق العمل والتعليم والاسرة، حيث تعتبر الضغوط النفسية المتولدة عن هذه الجائحة واحدة من أهم مناحي التغيير التي طالت الإنسان والمجتمع.
وقد انتهى السيمنار الرقمى بتوصيات عالية القيمة يمكن الاستفادة منها للمجتمع البحثى لتقديم مزيد من البحوث بهذه المجالات وكذلك للجهات القائمة على التطبيق لتفعيل بعض المبادرات المطروحة وجاءت التوصيات كالتالي:
1.تشجيع تكامل التخصصات في البحث العلمي يعد نواة هامة للوصول لحلول مبتكرة وشاملة.
2.ضرورة أن يضطلع المجتمع العلمي بمسئولياته ودوره المنتظر خلال هذه الأوقات العصيبة، من مواكبة أنشطته التعليمية ، بالإضافة إلي دفع عجلة البحث العلمي في الوقت نفسه.
3.تطبيق وتفعيل نتائج الدراسات المتقدمة ذات الصلة ووضع آليات لتقديم دعم نفسي أكبر للعاملين في مستشفيات العزل لمرضي كورونا وغيرهم من مقدمي الخدمة الصحية الأكثر عرضة للضغوط النفسية والعقلية.
4.المزيد من الأبحاث لدراسة ومجابهة التأثير النفسى الناجم عن جائحة كورونا على العاملين فى القطاع الصحي.
5.استمرار تقييم آثار الهلع الناشىء عن الجائحة فى مصر قياسا بالخارج وكيفية المواجهة والارشاد النفسى.
6.ضرورة العمل علي استحداث برامج بحثية وتعليمية ووقائية تستهدف دعم الصحة النفسية للإنسان لمجابهة تأثيرات الجائحة علي الصحة النفسية للإنسان عموماً
7. العناية بتشكيل رسائل دعائية مبسطة ومدروسة التاثير لاتستخدمها من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لمعاونة أفراد المجتمع علي تجاوز هذه الأزمة بسلام.
8.ضرورة تضافر كل الجهود البحثية والتطبيقية لنشر الوعي الاجتماعي من خلال آليات لاستخدام الشعارات الدعائية في المناسبات الاجتماعية وسيولتها تجاه أي حدث.
9.توظيف ممارسة الرياضة منزلياً كوسيلة للحفاظ علي اللياقة البدنية خلال فترات التواجد الطويلة في المنزل، ولتقليل الضغوط النفسية خلال فترة الجائحة.
10.العناية بمزيد من الدراسات لتنمية الآثار الإيجابية للجائحة علي الأنماط السلوكية والعلاقات الاجتماعية مثل توقف تدخين الشيشة وزيادة سلوكيات النظافة الشخصية وظهور العديد من المبادرات الاجتماعية ومشاركات رجال الأعمال والشركات
11.الاهتمام بالدور المهم للدعم النفسي المقدم من الوالدين لأطفالهم خلال وقت الجائحة اعتماداً علي العديد من البرامج المفيدة والهادفة التي تعتمد علي التفاعل والتشويق. وكذلك استخدام الأعمال الفنية لنفس الغرض مثل الأعمال الخزفية كوسيلة لتنفيث الضغوط النفسية وتقليل التوتر وذلك تعزيزا للصحة العقلية والنفسية لأطفالنا خلال الأزمة.
12.استكمال دراسات أثار الجائحة وما يصاحبها من عزل منزلي علي بعض فئات المجتمع وبصفة خاصة مثل الأطفال وصغار السن
13.مزيد من البحوث لتقنين التوصيات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي لضمان الانتفاع بالجوانب الإيجابية لوسائل التواصل وتجنب سلبياتها بالنسبة للأفراد والمجتمعات، مثل حصر التوصيات الطبية والعلاجية منها علي المواقع العالمية الموثوق بها.
14.دعم علاقات اجتماعية ايجابية . حيث يتأثر الإعلان بالظروف الراهنة في المجتمع ويؤثر فيها بناءً علي النماذج الإعلانية المقدمة، وقد تجلي هذا الأمر في التركيز علي الايجابية فى العلاقات الاجتماعية الأسرية من خلال نماذج اعلانية مقدمة من خلال التليفزيون لإظهار تواجد وتعاون أفراد الأسرة معاً فى الأعمال المنزلية.
15.يلعب الفن دوراً هاماً في تقبل الأفراد والمجتمع لمظاهر وأدوات التباعد الاجتماعي كإعادة تصميم وزخرفة كمامات الأطفال لجعلها أكثر ملائمةً وقبولاً لاستخدام الأطفال.
16.دعم التعاونات البحثية مع الجهات والجامعات المختلفة مستقبلا .
إدارة الإعلام – جامعة حلوان