أعلن مجمع الإبداع والبحث العلمي بجامعة حلوان توصيات
المؤتمر الافتراضي الدولى “فيروس كورونا المستجد – تحديات وممارسات متعددة التخصصات” الذي أقيم تحت رعاية معالى الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، ومعالي الأستاذ الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة وريادة الأستاذة الدكتورة مني فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الأستاذة الدكتورة رويدا عبد الحميد صادق مدير المجمع.
وقد اختتمت جلسات المؤتمر بتقديم القائمين على تنظيمه الشكر إلى معالى الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ومعالى الأستاذ الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان المستضيفة لهذا الحدث الدولى و لجميع المتحدثين دوليا ومحليا ولكل المشاركين بالحضور أو التنظيم لمساهمتهم جميعا فى خروج المؤتمر على هذا النحو المشرف.
وأوضحت الأستاذة الدكتورة رويدا عبد الحميد أن أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد قد أثرت في جميع جوانب الحياة ، من صحة أو تعليم أو اقتصاد وهو ما أثر سلبا بدوره على سوق العمل والرعاية الاجتماعية، لذا تضامنت جهود كل مؤسسات الدولة الرسمية والمدنية للمساعدة فى اجتياز هذه الأوقات الحرجة بأمان.
ووجب التحرك لدراسة الآثار المترتبة على جائحة فيروس كورونا المستجد في العديد من التخصصات وإبراز دور ومسئوليات البحث العلمى والعلماء فى هذه الجائحة عالميا.
وهو ما حفز مجمع الإبداع والبحث العلمي بجامعة حلوان لتنظيم هذا المؤتمر الدولي المهم كجزء من دوره في توجيه البحث العلمى بجامعة حلوان وتشكيل رؤيته، ويعد هذا المؤتمر الدولى الأول من نوعه فى مناقشة تحديات وممارسات نشأت نتيجة هذه الجائحة فى نواح متعددة، ويعكس هذا المؤتمر الحاجة الملحة للبحث العلمي في جائحة فيروس كورونا المستجد ليس فقط على المستوى الطبي ولكن أيضًا في العديد من التخصصات الأخرى مثل الفن والتكنولوجيا والعمارة لإيجاد العديد من الإجابات على بعض قضايا البحث المفتوحة وإثارة قضايا جديدة تحتاج المزيد من البحث.
وقد اشتمل المؤتمر على أربع جلسات متنوعة في تخصصاتها فى الطب والفن والتكنولوجيا والهندسة المعمارية وهي ذات قيمة عالية في محتواها فى معالجة الآثار السلبية لجائحة فيروس كورونا المستجد وما بعدها من خلال مشاركة دولية مع متحدثين مرموقين من ألمانيا واليابان وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة ومصر، حيث تم إتاحة المؤتمر من قبل جامعة حلوان عبر الإنترنت لجميع المهتمين عالميا بهذه التخصصات ووفرت منصة مثالية لجميع المشاركين لتبادل أحدث الأبحاث المتقدمة و المشاريع الجارية في مجال جائحة فيروس كورونا المستجد مع المتخصصين والباحثين الآخرين من جميع أنحاء العالم، وتمكن المشاركين من مناقشة أفكار البحث القيمة لتعزيز تطوير البحث العلمي ذات الصلة بجائحة فيروس كورونا المستجد في مختلف التخصصات.
وجاءت توصيات المؤتمر على النحو التالى :
1- استمرار بذل المجتمع الطبي للجهودً للوصول إلى علاج محدد وفعال لمرض COVID-19 وفي نفس السياق استمرار اختبار ودراسة تأثيرات الأدوية المضادة للفيروسات الجديدة والتى تعطى نتائج واعدة للغاية حتى الآن.
2- تعزيز المشروعات متعددة التخصصات ذات الشراكة الدولية، فضلا عن ضرورة دعم المزيد من التعاون مع قطاع الصحة لبناء قاعدة بيانات مرجعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة الجديدة وعلوم البيانات بكفاءة والخروج بأبحاث عالية الجودة طبيا وتقنيا.
3- تدعيم المسارات الواعدة فى تحسين تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها باستخدام أحدث التقنيات وتقنية النانو وتطوير منتجات حيوية ومعقمة ذاتيًا ، وهو المنظور المستقبلي الذي يجب النظر فيه.
4- تطوير أنظمة إدارة التعلم و التعليم التفاعلى إلى جانب أدوات التعلم الأخرى و التي شكلت وتشكل الدور الحاسم فى نظام التعليم الجامعى فى الفترة القادمة تواكبا مع مقتضيات الأوضاع.
5- تعزيز البحث العلمى فى استخدامات التكنولوجيات الداعمة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتقنية النانو والروبوتات فى التعامل مع الجائحة وما بعد الجائحة مع السعى لتوفير المختبرات المساعدة اللازمة.
6- مزيد من السعى فى مجالات البحوث العلمية المتعددة والعبرة للتخصصات لدعم التكامل بين التخصصات مع التقنيات المختلفة للمساعدة في الدفاع خلال جائحة فيروس كورونا المستجد و ما بعد الجائحة.
7- تفعيل الدور الإيجابي للفن والتصميم فى الأزمة المعاصرة فى إخراج الناس من العزلة وتقليل الشعور بالفراغ.
8- تفعيل دور الفنون الداعمة لتخفيف توترات الحياة اليومية للناس.
9- تدعيم استخدام فنون وتقنيات الإعلان لنشر الوعى اللازم لهذه الجائحة.
10- البدء المبكر فيما سينتج من تأثيرات عدة فى مجالات عديدة مثل الهندسة المعمارية والتصميم الحضري وما سيترتب عليه من تغييرات جوهرية فى التصميمات المعمارية للمدن والطرق مراعاة للعديد من القيود والمتطلبات الجديدة الناشئة عن هذه الجائحة وكذلك دمج الحلول التكنولوجية بالعمران
11- تدعيم استخدام معرفتنا وقدراتنا البحثية وإبداعاتنا لحماية مجتمعاتنا من هذا الوباء.
12- مواصلة مجمع الإبداع والبحث العلمي بجامعة حلوان للدور الواجب عليه فى مثل هذه الأزمات التى يمر بها العالم بأثره وذلك من خلال تنظيم سلسلة من الندوات عبر الإنترنت في العديد من التخصصات البحثية الأخرى ذات الصلة بـ جائحة فيروس كورونا المستجد للاستفادة من بيئة البحث الغنية في جامعة حلوان ،مع السعى والترحيب بالتعاون مع مختلف مراكز البحث العلمي والمؤسسات والجامعات المحلية والدولية.
وجدير بالذكر أن المؤتمر تضمن أربع جلسات الأولى : جلسة طبية غطت التجربة المصرية مع جائحة فيروس كورونا المستجد و سبل التشخيص والعلاجات المحتملة فى طور التجربة، وناقشت الجلسة الثانية دور الفن والتصميم في أوقات الأزمات وتأثير الفن في خلق الوعي بفيروس كورونا المستجد بين أفراد المجتمع ودعمهم نفسيا للتغلب على الأثر السلبي لهذا الوباء حيث إن الحياة كما نعرفها تتغير و النظام الجديد يتشكل الآن، وغطت الجلسة الثالثة إمكانات الابتكار التكنولوجي المطلوبة لـ جائحة فيروس كورونا المستجد و ركزت على تطبيقات تقنية النانو لمكافحة عدوى الفيروسات والكشف عن فيروس كورونا المستجد اما الجلسة الرابعة فقد تناولت العمارة والعمران وركزت على تداعيات ظهور أنماط سلوكية اجتماعية جديدة على العمران.
إدارة الإعلام جامعة حلوان
Total Views: 3540 ,