تزامن إطلاق فعاليات المؤتمر مع تدشين مركز الدراسات الإفريقية والتعاون البحثي بجامعة حلوان، و قد اختتمت اليوم أعمال المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام في الفترة مابين التاسع حتى الحادي عشر من ديسمبر ٢٠١٩ تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والأستاذ الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان وريادة الأستاذ الدكتور مني فؤاد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
و يأمل هذا الموتمر بالتعاون مع مركز الدراسات والتعاون البحثي الإفريقي فى تفعيل رؤى أفريقية مشتركة تجاه القضايا التنموية ومجالات التطوير خاصة في ظل التحديات التي تعاني منها القارة سواء كانت اقتصادية أم اجتماعية.
و قد تناول المؤتمر عدة محاور أبرزها: الفنون والآداب والتراث للتواصل في إفريقيا، التعلم والتنمية المستدامة في أفريقيا، الصحة وصناعة الأدوية بقارة إفريقيا ،التحول الرقمي،والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية في إفريقيا والتخطيط العمراني
وجاءت التوصيات كما يلى :
١- ضرورة التعاون و العمل على تعميق الثقافة و الهوية الإفريقية فى مجالات الفن و الأدب.
٢- تنمية القارة فى مجال التخطيط و بناء المدن مع الحفاظ على هويتها العمرانية.
٣-إنشاء قاعدة معلوماتية للنشاطات الفنية.
٤- إنشاء متحف للفنون الإفريقية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
٥-ترجمة الكتب الإفريقية الهامة.
٦-تقديم منح للطلاب الوافدين من الدول الإفريقية .
٧-تقديم دراسة موضوعية للتحول الرقمى والذكاء الاصطناعي.
٨- تكاتف الجهود للقضاء على الأمراض المتوطنة و خاصة فيروس سى.
٩-إنشاء مكتب للطلاب الأفارقة يتبع وزارة الشباب و الرياضة.
١٠-نشر ثقافة ريادة الأعمال و إنشاء حاضنات فى مجال التكنولوجيا الحيوية.
١١-تدعيم التعاون مع الجامعات الإفريقية للتقدم بمشروعات بحثية مشتركة إلى جهات التمويل الدولية.
١٢-التوعية بأهمية التنوع الحيوى و ضرورة الحفاظ عليه بالقارة الإفريقية.
١٣- وضع خطة طويلة المدى للتعاون مع إفريقيا داخل خطة الجامعة الاستراتيجية.
١٤-إعداد خطة للتوعية بأهمية و مخاطر التحول الرقمى.
١٥- إمداد القارة السمراء بالطاقة من مصادر نظيفة باستعمال التقنيات المختلفة.
١٦ – عقد المؤتمر بصورة سنوية من أجل تنمية القارة مع الحفاظ على هويتها الحضارية والثقافية.