تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وبحضوره وحرص سيادته على دعم وتعزيز البحث العلمي وتطوير آليات ونظم التعليم العالي تم افتتاح يوم الخميس 4 أبريل المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي تحت عنوان “بين الحاضر والمستقبل” وفي إطار الخطة الاستراتيجية للدولة لتوظيف البحث العلمي والتي تتوافق مع رؤيه مصر 20/30 في التنمية المستدامة ألقى أ.د/خالد عبد الغفار معالي وزير التعليم العالي كلمه عن أهمية دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمر لتطوير منظومة التعليم العالي وتحديث برامجه بالإضافة إلى فضل ومكانة العلماء في نهضة مصر وإعلان رئيس الجمهورية عام 2019 عام التعليم في مصر.
وقد تحدث ا. د/ خالد عبد الغفار عن آثار الثورة الصناعية الرابعه على احتياجات وتنوع فرص العمل وأهمية تحديث البنية التشريعية المحفزه للابتكار وتشجيع الاستثمار في مجال التعليم العالي ودور الوزارة وحرصها على وضع الخطط الاستراتيجية لرفع كفاءة الجامعات وتوفير بنيه تحتية متميزه وإنشاء جامعات جديده، وأن رؤيه مصر للتنمية المستدامة تتركز على التحول من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المعرفي مما يستدعي تدريب جميع العاملين بالدولة وتنمية جدارتهم وقد شاركت جميع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والمؤسسات الإقليمية والدوليه من 55 دوله في هذا المنتدى وأكثر من ألفين طالب من مختلف الجامعات وعلى هامش الملتقى عرضت الجامعات في الأجنحة الخاصه بها أبرز ماتوصلت إليه من أفكار جديدة وتطبيقات فاعله تتناسب مع رؤية مصر 20 /30
وقد حضر ا. د ماجد نجم رئيس جامعه حلوان فعاليات اليوم الأول للمنتدى، ا. د /مني فؤاد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، ا.د /حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والساده عمداء الكليات والوكلاء ونخبة من الأساتذة ورئيس اتحاد طلاب الجامعة وأمين اللجنه العلميه باتحاد طلاب الجامعة وعدد كبير من طلابها المتميزين للمشاركة بافكارهم واكتساب الخبرات حيث يضم الملتقى العديد من العلماء والخبراء على المستوى الإقليمي والدولي وانتهت فعاليات اليوم في تمام السابعه مساء.